مرت أكثر من 60 ساعة على واقعة اغتيال والتنكيل بجثة الشاب جمال بن سماعيل، حيث لم يتم اعتقال أي متورط في الجريمة.
في ذات السياق قال شوقي بن زهرة، “المعروف أن اعتقال المشتبه فيهم في الجرائم لابد أن يحدث في 12 ساعة التي تلي الحادثة حتى لا يتمكن المتورطون من الفرار وطمس معالم الجريمة فهل هناك نية من السلطات في تهريب بعض المتورطين والتستر على آخرين؟”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “عودنا النظام لما يتعلق الأمر بشخص بريء عبر عن رأيه بمنشور فايسبوكي معارض للنظام أن يتم اختطافه أو اعتقاله بسرعة البرق، لكن في جريمة مثل هذه وصور أغلب المتورطين واضحة لم يتم اعتقال أي شخص رغم أن كل الشعب ينتظر ذلك لينالوا جزائهم ويتم تحييدهم من المجتمع بعد العمل الإرهابي الذي ارتكبوه”.