دخل مقاوم العصابات محمد العربي زيتوت على خط الحرائق التي شهدتها عدة مناطق مجاورة لولاية تيزي وزو، حيث “طالب الجزائريين بمساعدة إخوانهم الذين تضرروا من الحرائق”.
كما طالب المتحدث ذاته في مقطع فيديو، بإيصال الأكل للناس المتضررين، التي لازالت تواصل إخماد الحرائق.
كما وجه اتهامات للجنرالات بأنهم هم المسؤولين الرئيسيين في نشوب الحرائق، حيث وصف النظام الجزائري بالنظام الفاشل وكاذب ورديء.
واستغل زيتوت الفرصة للترحم على الضحايا، الذين غادروا الحياة حرقا أو من نقص الأوكسجين، حيث قال “ندعوا الله أن يكونوا شهداء ويصبر أهلهم الأغلبية لي ماتوا كان بسبب النظام الفاشل والكذابين والمخادعين”.