بعد تسليم الإمارات عبد المومن ولد قدور المدير العام الأسبق لسونطراك للجزائر اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، متساءلين عن ما إذا كان هذا الاعتقال حقيقي أم أنه فقط تمثيلية لإيهام الشعب أن النظام يحارب الفساد.
في ذات السياق، دخل المعارض الجزائري ومقاوم العصابات محمد العربي زيتوت على خط هذه الواقعة، حيث قال “خالد نزار وعبد المومن ولد قدور كلاهما كان مطارد بالتوقيفات الدولية”.
كما أشار المتحدث ذاته، إلى أن أحدهما عاد بطائرة رئاسية، وقدمت له التحية العسكرية، وبجواز دبلوماسي، وألغيت كل المتابعات في حقه (خالد نزار)، والثاني جاء هكذا مكبلا من الإمارات (عبد المومن ولد قدور)، متسائلا “لماذا ؟”.
وتابع، “لأن الأول جناحه عاد بقوة والثاني جناحه يسحق بقوة”.
يشار إلى أن عبد المؤمن ولد قدور المدير العام الأسبق لسونطراك وصل أمس الأربعاء، مكبل اليدين من الإمارات.
هذا وسلمت الإمارات العربية المتحدة، بشكل رسمي أمس (الأربعاء) الرئيس المدير العام الأسبق لمجمع سوناطراك، عبد المومن ولد قدور إلى العدالة الجزائرية.