وصل عبد المؤمن ولد قدور المدير العام الأسبق لسونطراك قبل قليل من يوم الأربعاء، مكبل اليدين من الإمارات.
هذا وسلمت الإمارات العربية المتحدة، بشكل رسمي اليوم (الأربعاء) الرئيس المدير العام الأسبق لمجمع سوناطراك، عبد المومن ولد قدور إلى العدالة الجزائرية.
في ذات السياق دخل الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة على خط هذه الواقعة، حيث تسائل “ما علاقة تسليم الهارب ولد قدور من طرف الإمارات بعودة جناح التوفيق نزار؟”.
وقال المتحدث ذاته في منشور على صفحته فيسبوك، “تصفية جناح المقبور القايد صالح من طرف الجماعة العائدة لجناح السفاحين التوفيق ونزار لم تكن لتكتمل دون تسليم الهارب عبد المؤمن ولد قدور، فجذور الخلاف بين الجنرال توفيق و ولد قدور تعود إلى سنة 2006 عندما تم تحريك قضية جوسسة من طرف مديرية الاستعلام والأمن (DRS) ضد ولد قدور وتم سجنه سنة 2007 بتلك التهمة”.
وتابع المتحدث ذاته، “أصبح فيما بعد ولد قدور واحد من أقرب المقربين من السعيد بوتفليقة وكان تحت حماية القايد صالح، وكان شارك حتى في سقوط الجنرال توفيق سنة 2015 وهو ما جعل هذا الأخير وجماعته يحركون جهاز القضاء مع عودتهم بداية سنة 2020 لإصدار مذكرة توقيف دولية ضده”.
وأشار إلى أن، “ولد قدور الذي كان المدير العام السابق لسوناطراك متورط في عدة قضايا فساد أهمها قضية “مصفاة أوغستا”، وسيحاول النظام اليوم إيهام الشعب أنه يحارب الفساد لكن الحقيقة أن هذا ليس إلا تصفية حسابات بين الأجنحة والسؤال الذي يبقى مطروح ما هو المقابل الذي ستأخذه الإمارات مقابل هذا التسليم”.
وأضاف، “تمثيلية وصول ولد قدور مكبل اليدين من الإمارات العودة إلى تركيب أفلام لإيهام الشعب أن النظام يحارب الفساد في وقت أنها صراعات أجنحة وأن الفاسدين بالآلاف يتمتعون بحريتهم”.