لازالت معظم الولايات بالجزائر تعاني من أزمة المياه، التي أقلقت عددا من الجزائريين في الفترة الأخيرة، في الوقت الذي قطع فيه المسؤولون وعودا عديدة فشلوا في تحقيقها.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن بعض أحياء الجهة الشرقية لولاية الجزائر، تعيش أزمة عطش حقيقية، منذ اعتماد نظام توزيع المياه الصالحة للشرب بالتناوب.
وأضافت ذات المعطيات، أن هناك أحياء عديدة، تشهد تذبذبا في التوزيع، كما أن هناك عائلات لا يصلها الماء بصفة نهائية، ومنها من تقضي ليال بيضاء في انتظاره، إلا أن حنفياتهم جفت، ولم يصلها الماء منذ فترة طويلة، خاصة القاطنين في الطوابق العليا بالعمارات، أو السكنات الفردية، وبعض المناطق المعزولة أو المعروفة بالأحواش، وبمناطق الظل.
وأشارت المعطيات إلى أن بعض البلديات التي تعرف أزمة حادة، مثل الرويبة، الرغاية، هراوة، المرسى، الدار البيضاء وسكيكدة وغيرها، لم يصلها الماء لمدة شهر ونصف الشهر، بينما تستفيد سكنات في نفس الأحياء من المياه، حسب برنامج التوزيع المعتمد، نتيجة قلة التدفق التي حرمت الكثيرين من المياه.
كما أن هناك أحياء عديدة لم يصلها الماء منذ شهرين، مثل حي المحجر ببلدية المرسى، حيث حرموا من هذه المادة الحيوية منذ أكثر من شهرين.
يشار إلى أن، شركة المياه والتطهير للجزائر “سيال“، أعلنت اليوم الثلاثاء، عن إنقطاع التزود بالماء الشروب على بلديتين بالعاصمة.