بعد الإعلان عن تواجد أكثر من 30 جنرال في السجن العسكري، دخل الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة على خط هذه الواقعة، متسائلا ” هل فعلا سقطت “الباديسية النوفمبرية” اليوم مع إيداع 30 جنرال السجن العسكري؟
وجاء هذا في منشور على صفحته فيسبوك، حيث قال “خرج البعض اليوم مهللين ومكبرين بما سموه سقوط شبكة “الباديسية النوفمبرية” بعد الإعلان عن تواجد أكثر من 30 جنرال في السجن العسكري، وكأن ذلك تحقق في إطار عدالة مستقلة وأن من قام بإسقاطهم هي الإرادة الشعبية”.
وأضاف المتحدث ذاته، “الحقيقة هي أن أحجية “الباديسية النوفمبرية” سقطت مع المقبور القايد صالح يوم هلاكه، وما يحدث اليوم ليس إلا ترسيم لتغلب ما يصطلح عليه البعض “الدولة العميقة” أو بطريقة مبسطة “جناح التوفيق نزار” الذي أعلن بوضوح منذ أيام أن قيادة الجيش عادت إلى عقيدة “كابرانات فرنسا ” بتسمية دفعة ضباط متخرجين باسم المقبور محمد العماري”.
وتابع، “الحراك لم يعترف يوما بصراعات الأجنحة لأنه لا خير في حكم الجنرالات، سواء كانوا من جماعة الباديسية النوفمبرية أو من الدولة العميقة أو جماعة أخرى فكلهم يشتركون في حقدهم على الشعب وفي تغليبهم لمصالحهم بنهب المال العام وفي إجرامهم”.