نشر السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة صورة يظهر فيها الراحل سي الطيب الوطني، تزامنا مع الذكرى 29 منذ اغتياله.
وقال شوقي بن زهرة في منشور على حسابه فيسبوك، “تمر اليوم 29 سنة منذ اغتيال “سي الطيب الوطني” من طرف الجنرالات، فرغم الأخطاء التي ارتكبها بداية من قبوله العودة إلى الجزائر والوصول إلى الحكم على ظهر الدبابة ومرورا عبر دفاعه على محتشدات رڨان الغير إنسانية إلا أنه قام بداية من ماي 1992 بفتح تحقيقات حول ملفات فساد الجنرالات وهو ما كلفه حياته”.
وأضاف المتحدث ذاته، “الأكيد أن فترة حكم المرحوم محمد بوضياف التي لم تدم إلا 6 أشهر كانت هي الوحيدة التي أحس فيها الجزائريون بنوع من الثقة في رئيسهم، أما اليوم فجزء من الذين دبروا اغتياله لا يزالون يتحكمون في مصير البلاد سواء السفاح خالد نزار الذي عاد في طائرة رئاسية أو المجرم الجنرال توفيق وهم اليوم وأتباعهم يشكلون جناح في السلطة”.