دفعت الجزائر ثمنا باهظا بسبب السياسة المنتهجة، التي اتبعها رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم السابق خير الدين زطشي، حيث أحدث قطيعة مع كل من له صلة برئيس الفاف الأسبق محمد روراوة.
وجاءت نتائج أشغال الجمعية العامة الانتخابية للاتحاد العربي لكرة القدم مخيبة للجزائر، حيث غاب ممثلو الإتحاد الجزائري لكرة القدم عن الهيئات التنفيذية لهذه الهيئة.
وحسب مصدر إعلامي، فإن رحيل الرئيس محمد روراوة الذي كان الآمر والناهي في الإتحاد العربي للعبة، وجدت الكرة الجزائرية نفسها في موضع متفرج لمباراة صناع لعبها الأطراف المصرية والتونسية والمغربية وحتى الموريتانية .