دخل النائب في البرلمان الجزائري حسن عريبي على خط الانتهابات بالجزائر متسائلا، “أي شرعية بقيت للسلطة بعد فشلها الثالث على التوالي في تنظيم انتخابات؟”.
وقال عريبي في منشور على حسابه فيسبوك، “هل يعقل اعتماد إنتخابات شكلية بدون مشاركة شعبية، فهذه التشريعيات فضلا عن العزوف الانتخابي والمقاطعة الكبيرة تبين أنّ الرئيس تبون لا يتملك الشرعية الشعبية الكافية التي تؤهله لتنظيم الانتخابات فضلا عن تسيير البلاد”.
وأضاف المتحدث ذاته، “ففي ثلاث مراحل الأولى في انتخاب 12 ديسمبر 2019 حيث كانت فاقدة للشرعية القانونية والشعبية، أما الانتخابات الثانية المتعلقة باستفتاء الدستور والتي راهن عليها تبون من أجل أن تمنحه شرعية شعبية على غرار الوئام المدني الذي به أعطيت نوع شرعية شعبية لبوتفليقة غير ان تبون خُيبت آماله النسبة العالية للمقاطعة من جهة والتي وصلت 76 % والرافضون للدستور الذين تجاوز عددهم إلى جانب المقاطعين 87 %”.
وتابع، “وثالثة الأثافي انتخابات 12 جوان 2021 التي راهن فيها تبون ومن حوله على القوائم الحرة لينال بها الأغلبية ويؤسس لها حزبا سياسيا، إلا أن الأحزاب السياسية هي من تحصلت على حصة الأسد بعدد قليل من أصوات الناخبين، فأي شرعية أو مشروعية لعبد المجيد تبون بعد فشله في ثلاث استحقاقات !!”.