أكد السياسي الجزائري شوقي بن زهرة لصحافة بلادي، “أنه سيتم إرسال الجنود الجزائريين للقتال في مالي وربما بعدها إلى النيجر وليبيا تحت قيادة فرنسية وهو ما سيجعل منهم “مرتزقة””.
وأضاف المتحدث ذاته، “السؤال الذي يطرحه الكثيرون والذي بدأ يتحول إلى حقد على الجنود خاصة، هو لماذا شاركوا اليوم في التشريعيات بأغلبية ساحقة رغم أن الشعب قاطعها مقاطعة شاملة”.
وتابع، “أود أن أنبه إلى شيئ مهم وهو وجود جهاز في الجيش اسمه المديرية المركزية لأمن الجيش (DCSA) دورها الأساسي هو مراقبة كل تحركات أفراده، قائلا، “وهذا منذ استحداثها من طرف “محمد بتشين” سنتين فقط قبل الدخول في “التعددية” سنة 1989، عدم التصويت يعني بالضرورة المثول أمام المحكمة العسكرية، ورسالة قيادة الجيش الفاسدة كانت واضحة في هذا الشأن”.
وأشار المتحدث ذاته إلى “أن عناصر الجيش غير ملزمين بتحمل مسؤوليتهم، لهذا من الضروري العمل من الآن على تحقيق “التحام” بين الشعب الرافض لهذا النظام الذي يقود البلاد إلى التهلكة وبين عناصر الجيش الذين لا بد من إقدامهم على تمرد جماعي ضد قيادتهم الفاسدة لرفض الأوامر التي ستأتيهم للمشاركة في عمليات بالساحل خدمة لمصالح القوى العظمى”.
وختم، “الجيش هو جيش الشعب وليس ملكا للجنرالات الذي ينهبون الملايير في صفقات السلاح ويعالجون بملايين الدولارات في أرقى المستشفيات الأوروبية”.
المصدر: شوقي بن زهرة