أفادت جريدة “إل موندو”، اليوم الأحد 13 يونيو الجاري أن المغرب أوقف مفاوضات تجديد امتياز خط أنابيب الغاز الجزائري إلى إسبانيا عبر التراب المغربي، الذي ينتهي هذا العام، حيث يتنتهي عقد امتياز المجموعة الإسبانية “ناتورجي إنرجي” في نونبر المقبل.
وجاء هذا القرار بعد صدمة “مرحبا 2021” التي أدت الى خسارة إسبانيا لأزيد من 500 مليون يورو وفق ما أفادت به نفس المصادر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار لم يتم تأكيده بعد من طرف الحكومة المغربية بشكل رسمي، حيث أشارت جريدة “إل موندو” إلى أن المغرب ضرب عصفورين بحجر واحد بعد اتخاده لهذا القرار الذي يعتبر بمثابة صفعة لاسبانيا للمرة الثانية باتخاد قرار عقابي جديد على مواقفها العدائية ضد وحدتها الترابية.
وأشارت نفس المصادر إلى أن هذا القرار بمثابة رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي هاجم المغرب في مقابلة اعلامية مع قناة الجزيرة خلال الأيام القليلة الماضية مما أثار ضجة واسعة.
تجذر الاشارة أيضا الى ان الجزائر كانت تموّن إسبانيا بـ34 بالمائة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال قبل 2020، إلا أن الأخيرة قررت مطلع 2021 تخفيض حصة الجزائر إلى 22.6 بالمائة، بعد رفع حصة غاز الولايات المتحدة إلى 27 بالمائة، وذلك بسبب انخفاض سعر الغاز الأميركي، وأزاحت بذلك الجزائر عن رأس قائمة مموني إسبانيا بالغاز طوال الـ30 سنة الماضية