قال السياسي الجزائري شوقي بن زهرة، “أن وزارة الدفاع الفرنسية أعلنت منذ ساعات من يومه الجمعة، عن تعليق العمليات المشتركة مع الجيش المالي، والسبب المعلن عنه رسميا هو التطورات الأخيرة في هذا البلد بعد الانقلاب العسكري، يأتي هذا 4 أيام فقط بعد “تهديد” الرئيس الفرنسي ماكرون بالانسحاب نهائيا في حال تواصل الوضع على حاله”
وأضاف المتحدث ذاته، في تدوينة فيسبوكية، ”
الأكيد أن فرنسا لن تكون لها القدرة على الانسحاب لولا أن البديل مضمون، وهنا يجب العودة إلى حوار الرئيس المعين تبون مع جريدة Le Point، حيث أنه في إجابته عن سؤال إذا كان الجيش الجزائري سيتدخل في حال انسحاب فرنسا من مالي قال بوضوح أن الجزائر لن تترك شمال مالي للجماعات المسلحة وانها لن تسمح بتقسيم مالي وذكر بأن الدستور يسمح الآن بخروج الجيش الجزائري في عمليات بالخارج”.
وتابع المتحدث ذاته، “الرابح الوحيد هنا سيكون ماكرون الذي سيسحب القوات الفرنسية من مالي حتى يتجنب السخط الشعبي في كل مرة يموت فيها جندي فرنسي هناك خصوصا أنه لم يبقى إلا أشهر على الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وسيضمن بقاء سيطرة فرنسا على المنطقة بما أن عناصر الجيش الجزائري سيكونون على شكل مرتزقة تحت قيادة فرنسية وأمريكية”.