تزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات بالجزائر خرج مقاوم العصابات و عضو أمانة حركة رشاد محمد العربي زيتوت عن صمته، حيث قال، “إذا كان رئيسهم بكل ما يملك من “صلاحيات” لايقدر على تغيير شيء، كيف يمكن أن تصدقوا مترشحا للبرلمان”.
وفي نفس السياق، أضاف المتحدث ذاته في تدوينة فيسبوكية مرفوقة بفيديو، “ردًا على من يقول أن الانتخابات تمُر ولا تنفع المقاطعة، عندما رفض الشعب انتخابات أفريل 2019 رفضًا شاملاً رضخت العصابة وعاودت المناورة في يونيو ولم تنجح أيضا لكنها خدعت البعض بعد ذلك لتمرير انتخابات صورية مزورة،
إذن ففرضية أن المقاطعة لا تنفع قد سقطت ولا يمكن لأحد الاختباء وراءها لأننا عمليا شهدنا إسقاط موعدين انتخابيين”.
وتابع، المشكل ليس في الانتخابات كمبدأ بل في ظروفها بحيث لا يمكن لمن جاء بالتعيين والتزوير أن يصبح مصلحًا بعد ذلك”.
وفي هذا الصدد، تحدث زيتوت عن المترشحين للبرلمان، حيث قال، “يذكر أن برلمانيًا يشهد له الجزائريين بقول كلمة الحق في البرلمان وهو الطاهر ميسوم “سبسيفيك” يقبع الآن في السجن وقد حُكِم عليه بسنتين سجنا”.