خبير اقتصادي…الاقتصاد الوطني يشهد انتعاشا بفضل الأداء الجيد لقطاع الفلاحة

توقع الخبير الاقتصادي أحمد زهاني خلال ندوة افتراضية حول آفاق الاقتصاد الوطني ما بعد كوفيد 19، أن يشهد الاقتصاد الوطني انتعاشا خلال 2021، بفضل الحصيلة الجيدة للموسم الفلاحي 2020/2021، بالإضافة إلى انتعاش القيمة المضافة للقطاع غير الفلاحي.

وأضاف أحمد زهاني، أنه من المنتظر أن تشهد 2022 تراجعا طفيفا تحت فرضية موسم فلاحي بمتوسط حصيلة يصل إلى 75 مليون قنطار، مشيرا إلى أنه يفترض أن ينتعش القطاع غير الفلاحي تدريجيا في انتظار العودة إلى وضع متوازن بسوق الشغل واستئناف القروض الموجهة للأسر.

كما أوضح أنه يمكن تسريع حدوث قفزة نوعية لمختلف قطاعات النمو في 2021، بتأثير من انتعاش موارد تمويل طلب الأسر، والبرامج الطموحة للاستثمار من قبل الدولة، وتحسن الطلب الخارجي.

من جهة أخرى, أشار المتحدث ذاته أنه سيتم تسجيل تفاقم في العجز التجاري خلال السنة الجارية، بسبب تراجع الطلب الوطني والدولي وارتفاع أسعار المواد الأولية، وكذا تراجع عائدات السياحة، متوقعا أن يستمر هذا العجز خلال 2022 مقرونا بانتعاش في المداخيل السياحية.

كما لاحظ زهاني أن هذا النمو لن يكون له أي وقع على التضخم في 2021و2022، وذلك رغم الارتفاع المتوقع في أسعار المواد الأولية والطاقية، مسجلا تراجع طلب الأسر بسبب الأزمة الصحية، وتحسن العرض الفلاحي مدفوعا بالنتائج الإيجابية للموسم الفلاحي 2020/2021.