قال السياسي الجزائري شوقي بن زهرة، أنه “لما تم فصل عون الحماية المدنية من جيجل “يعقوب ريشان” من عمله في شهر أوت الماضي بعد تضامنه مع زملائه في العاصمة واستهدافه لأنه عنصر من الحراك لم يقف معه أحد، اليوم تم توقيف 230 عون لقوا نفس المصير وأتمنى أن يدرك كل المنتسبين لهذا السلك أن الحل هو في التضامن ومواجهة هذا النظام ككتلة واحدة وأن اليوم الحراك الشعبي هو الحل.”
هذا و تم توقيف 230 عون من أفراد الحماية المدنية المشاركين في الاحتجاج الغير القانوني حسب مصدر إعلامي.
وأضاف المصدر أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء الأعوان، حيث وصفت وزارة الداخلية هذه الاحتجاجات بالانتهاك الصارخ و الخطير، وخيانة واجبات المسؤولية وهادفة لضرب استقرار الجزائر.