قال مصدر إعلامي، أن الرئيس السابق للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في الجزائر، مصطفى بوشاشي، هاجم حملة الاعتقالات الأخيرة بحق العديد من النشطاء، تزامنا مع الاعتقالات التي شهدتها الجزائر اليوم في #الجمعة_115
وأضاف المصدر، أن بوشاشي، اعتبر هذه الاعتقالات، هدفها السعي إلى تمرير الانتخابات التشريعية القادمة، قائلا في منشور لها على صفحته في موقع فيسبوك: “الجزائر لم تعد دولة سيادة القانون بل هي نظام شمولي خصص المؤسّسات الأمنية والإدارة والقضاء”.
وتابع المصدر، أن الناشط الجزائري البارز في الحراك الشعبي، أكد أن كل ما يحدث الآن هدفه تمرير انتخابات، نتائجها معروفة مسبقًا، ستعمّق الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.
ونقلا عن المصدر، قال بوشاشي إن السلطات أصبحت تعتقل الناس الذين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي المضمون دستوريًا بالجزائر، لافتا إلى أن تلك الاعتقالات تجري خارج “الأطر القانونية، ولا تفرق بين الأستاذ الجامعي والطالب والصحافي أو إن كانوا شبابًا أو مسنين أو رجالًا، أو نساء”.
وفي نفس السياق، شدد بوشاشي على أن تلك “الاعتقالات والانتهاكات لحقوق الإنسان”، لن تؤدي إلى بناء الجزائر الديمقراطية، موجها رسالة إلى السلطات في ختام منشوره “رفقًا بهذا الوطن” .
يشار إلى أن السلطات الجزائرية، سبق لها أن تعهدت بانتخابات برلمانية “نزيهة” تجسد القطيعة من نظام الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، الذي عرفت مرحلته قضايا فساد طبعت المشهدين السياسي والاقتصادي.