قال مصدر إعلامي اليوم الأربعاء، أن سلطة الانتخابات الجزائرية أحصت أكثر من 23 ألف مرشح للانتخابات النيابية المقررة في 12 يونيو المقبل، إذ موزعين مناصفة بين الأحزاب وقوائم المستقلين.
و أضاف المصدر أن هذا جاء على لسان رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، “محمد شرفي”، خلال مؤتمر صحافي عقب انتهاء الآجال القانونية للترشح منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء.
ووفق المصدر، نقلا عن شرفي، فإن “مجموع قوائم الترشح بلغ 2292 قائمة، منها 1179 قائمة حزبية، و1113 قائمة للمستقلين، فيما بلغ العدد الإجمالي للمرشحين المتنافسين 23 ألفا و54”.
وأكد المصدر، أن هؤلاء المرشحون يتنافسون على 407 مقاعد في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان).
وفي الجزائر تحسب الولاية (58 ولاية) بمثابة دائرة انتخابية واحدة، وتمنح عدد مقاعد متوافقة مع عدد السكان، إذ يخصص مقعد واحد لكل حصة من 120 ألف نسمة.
وأشار المصدر، أن مطلع مارس الماضي، كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أصدر، مرسوم حل المجلس الشعبي الوطني والدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة.
وحسب المصدر، فقد تم إقرار نمط انتخابي يعتمد على القائمة المفتوحة التي تسمح للناخب بترتيب المترشحين داخل القائمة الواحدة حسب رغبته، بخلاف المغلقة التي كانت تفرض عليه اختيار القائمة كما هي، وفق ترتيب الحزب دون إمكانية التصرف فيه.
هذا وأعلن أكثر من 50 حزبا المشاركة في الانتخابات النيابية باستثناء أحزاب “جبهة القوى الاشتراكية”، و”العمال” (يسار)، و”التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” (علماني)، وذلك بدعوى أن الظروف غير مهيأة لإجرائها.