نشر مقاوم العصابات و عضو أمانة حركة رشاد محمد العربي زيتوت اليوم الخميس 21 أبريل 2021، مقطع فيديو يوضح من خلاله بعض المغالطات و الأكاذيب بالجزائر الجديدة.
و في هذا الصدد قال زيتوت، “نصف العصابة في السجون و النصف الآخر مع تبون متسائلا، لماذا المحاكم التي سارعت في إصدار الأحكام على الحراكيين و سجنتهم بالرغم من أن الأحكام في حقهم ليست نهائية.”
و استعرض زيتوت قضية وليد نقيش التي هزت الرأي العام بالجزائر، الذي قضى فترة داخل السجن، قبل أن تتم محاكمته.
و فيما يخص الأموال المنهوبة، قال زيتوت أن هذه الأموال فهي أقل شيء يجب أن تكون للشعب الجزائري، مشيرا أنهم يعلمون أن أموال الشعب الجزائري تهرب لفرنسا.
و أشار زيتوت إلى سفير الجزائر في باريس الذي وصفه بسفير العصابات، قائلا حقيقة ما يحدث هو أن الجنرالات يسحبونها من المجموعة التي كانت رفقة بوتفليقة، و يسلمونها إلى أتباع العصابة الراحلة، مؤكدا أن هذه الاملاك لا تعود للشعب الجزائري “إنما يتم خطفها من العصابة التي سقطت و تستولي عليها العصابة الحالية موجودة في الحكومة”.