نشر ناشط فيسبوكي نجيب بلحيمر عبر صفحته الرسمية اليوم الثلاثاء، تدوينة بعنوان “كبير المحرضين”.
وقال نجيب بلحيمر، “جمعية يعتقل أعضاؤها ويتهمون بطباعة لافتات تحريضية وإنتاج فيلم تحريضي بتمويل من سفارة دولة أجنبية، صحافي يسجن بتهمة التحريض، وموظف في البريد يوقف عن العمل بتهمة التحريض، وعشرات المعتقلين الذي أوقفوا في مسيرات سلمية يواجهون تهمة التحريض على ما يسمى التجمهر غير المسلح”.
وأضاف، من هؤلاء الذين يتم تحريضهم؟ إنهم الآلاف الذين يخرجون في مختلف مناطق الجزائر للتظاهر سلميا، هؤلاء الذين لم تثنهم أكاذيب السلطة عن سعيهم إلى التغيير وبناء جزائر الحريات، ولم يقعوا في فخاخ الفتن التي تنصبها السلطة وتغذيها أبواق دعايتها.. هؤلاء الذين لا يقودهم أحد، ولا ينتظرون تحريضا من أحد لأن فساد السلطة وفشلها ورداءتها يذكرهم كل يوم بأن التراجع عن مطلب التغيير يعني التواطؤ على تدمير الجزائر”.
وتابع، من يعيش تحت حكم فاسد وفاشل لا يحتاج إلى من يحرضه للسعي إلى التغيير، فهذه مهمة يقوم بها على أكمل وجه المسؤول الفاشل ووسائل الإعلام التي تحترف الكذب والتضليل”.
وختم، “لن يوقف الكذب والتلفيق والقمع حركة التاريخ، ولن تستطيع سلطة تعيش في عالم مواز أن تعيد الزمن إلى الوراء”.