بعد الفيديو الذي انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس السبت، الذي ظهر فيه عامل في قطاع البريد، الذي تم توقيفه عن عمله، دخل السياسي الجزائري على الخط قائلا، “السجن أو التوقيف عن العمل مصير كل قائل كلمة حق في الجزائر الجديدة”.
وأضاف المتحدث ذاته، “فقط لأنه ناقش وزير البريد وفضحه بأنه لا يملك أي مستوى ولا كفاءة في التسيير، تم توقيف العامل في قطاع البريد الذي يظهر في الصورة عن عمله وهي ليست إلا استمرارية لسياسة الترهيب وتكميم الأفواه التي ينتهجها هذا النظام ضد كل من ينتقد أو يندد أو يقول كلمة حق حتى إذا كان الأمر لا علاقة له بالسياسة ويخص قطاع معين”.
و تابع في تدوينة فيسبوكبة، “بهذه الممارسات يحاول النظام إقامة جدار الخوف من جديد، وسياسة الترهيب وقطع الأرزاق سابقة للقمع الشامل إذا لم يستفق الشعب في عمومه وينتفض ضد هذا النظام الفاسد والعميل”.