أفادت مصادر صحفية أن “إيمريك فنسنو”، مدير مكتب وكالة فرانس برس في الجزائر، اضطرّ إلى مغادرة الجزائر أمس الثلاثاء 09/04/2019، بعد أن رفضت السلطات تجديد بطاقة اعتماده لسنة 2019.
وجاء طرد فنسنوب التزامن مع حركة احتجاج أجبرت الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” على العدول عن الترشّح لولاية خامسة، ثم على الاستقالة في الثاني من أبريل الجاري.
ويشغل فنسنو (45 عاما) منصبه منذ يونيو 2017. و اضطرّ إلى مغادرة الجزائر مساء أمس الثلاثاء، عقب انقضاء المهلة التي حدّدتها له الشرطة إثر انتهاء مدة إقامته.
من جهته قال “فابريس فريس” رئيس مجلس إدارة فرانس برس في بيان “هذَا القرارُ المتخذُ خلالَ رئاسةِ السيدِ بوتفليقَة غيْر مقبولٍ. منْ غيرِ الواردِ بالنسبةِ لنَا، فِي هذهِ الظروفِ، أنْ نعيّنَ مديراً جديداً فِي الجزائرِ علَى الفورِ”.
وأضافَ “هذَا القرارُ، إذْ يحرمُنا منْ مسؤولِ المكتبِ، يسدّدُ ضربةً كبرَى لفريقِنا الذِي يعملُ علَى تأمينِ تغطيةٍ شاملةٍ ودقيقةٍ للأحداثِ التاريخيةِ الجاريةِ حالياً في الجزائرِ”.