مرت 3 سنوات على واقعة سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك الجزائرية، التي راح ضحيتها 257 شخص على الأقل.
و في هذا الصدد استرجع السياسي و الحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، هذه الواقعة الأليمة قائلا، 3 سنوات دون حقيقة ولا نتائج تحقيق سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك.
مضيفا، “3 سنوات بعد فاجعة سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك التي راح ضحيتها 257 شخص على الأقل (القائمة الاسمية لم يتم نشرها إلى يومنا هذا)، تبقى إلى يومنا هذا أسباب وقوعها غير معروفة لأنه ككل لجان التحقيق في هذه البلاد ليست إلا لذر الرماد في العيون وهلك المقبور القايد صالح دون أن يجيب على الاتهامات الموجهة إليه ومسؤوليته في هذه الحادثة”.
و تابع المتحدث ذاته في تدوينة فيسبوكية، “بسبب نهب الجنرالات لميزانية الجيش وشراء “الخردة الروسية” سجّلت الجزائر في الفترة ما بين سنة 2000 و 2021 على الأقل 41 حادث سقوط لطائرات عسكرية، أي بمعدّل حادثين في السنة، وبمجموع أزيد من 403 قتيل”.
و ختم تدوينته، “رحمة الله على أبناء الشعب الذين كانوا ضحايا لفساد الجنرالات”.