التمست المحكمة العسكرية بالبليدة اليوم الخميس، 20 سنة حبس نافذ في حق المدير السابق لجهاز المخابرات الداخلي DGSI بوعزة واسيني.
و في هذا الصدد دخل السياسي الجزائري شوقي بن زهرة قائلا، “تعتبر هذه القضية بمثابة محاكمة لجناح المقبور القايد صالح من الجناح العائد للسلطة لكل من السفاحين خالد نزار والجنرال توفيق.
و تابع في تدوينة، “محاكمته تمت كمحاكمة بشير طرطاق قبله المتواجد في السجن والجنرال توفيق الذي استفاد من البراءة بعد استقواء جناحه وثلاثتهم كانوا على رأس المخابرات، يبين أن الحراك على حق لما يرفع شعار مخابرات إرهابية.
مضيفا، بوعزة واسيني قام بتوريط عدد من الشهود في القضية خلال المحاكمة حيث تم إيداعهم الحبس المؤقت، وهو متابع بأربعة تهم تتعلق بعدم احترام القانون العسكري والتزوير (لصالح عز الدين ميهوبي خلال مهزلة (12-12) والثراء غير المشروع والتدخل في شؤون السلطات القضائية (إطلاق سراح ابنة عبد الغاني الهامل بعد قرار قضائي بسجنها).