كشف مصدر إعلامي أن صحيفة جزائرية قالت أن النظام العسكري الجزائري “يفتقر إلى التبصر والإلهام”، و يسعى إلى الإبقاء على الوضع القائم كما هو منذ عام 1962.
و تابع المصدر،أنه منذ منذ عودة الحراك الشعبي الجزائري الذي لايزال متواصل إلى حدود اليوم و الذي يخرج فيه الآلاف من مختلف الولايات، أصبح النظام الجزائري لا يعطي أي انطباع بتحكمه في الموقف بالنظر إلى أخطاء التقييم العديدة التي ارتكبها أثناء اتخاذ قرارات معينة.
و كشف المصدر ذاته، أن الجيش الجزائري يستعمل العنف كوسيلة للردع، أملا في زرع الخوف والارتباك في صفوف الحراك، تحيل على حقبة ولى زمانها والتي لن يكون لها في الوقت الراهن أي تأثير على مسار الأحداث.
و في هذا الصدد، وصف المصدر أن السلطات الجزائرية “ترتجف”، و مرهوبة باقتراب أيام الاحتجاج الشعبي، وتتعامل مع الأمر على عجلة من أمرها”، مضيفة أنها “تتفاعل بارتجال، وذلك من خلال ارتكاب أخطاء في التقدير تفقدها مصداقيتها مرة أخرى في نظر الجمهور”.