كشف الحراكي شوقي بن زهرة لصحافة بلادي، أن الناشط خالد زغواني تعرض إلى ضرب مبرح داخل مركز الشرطة بعد اعتقاله في تجمع للطلبة المدعوم شعبيا في قسنطينة.
و قال المتحدث ذاته، أن “السبب وراء الاعتداء الذي تعرض له، هو رفضه فتح الهاتف لأن الشرطة أرادت حذف اللايف الذي وثق فيه اعتقاله وهو يقول للشرطة “ما تكفرش بربي” (أي لا تسب الله) وسب الذات الإلهية يجرمه القانون الجزائري لكن الشرطة تغولت وصارت فوق القانون”.
و تابع لنا، “نحن أمام حالة تعذيب جديدة في مراكز الشرطة وهذا الأمر صار روتيني خصوصا لما يرفض النشطاء فتح هواتفهم، وحتى إحدى الطالبات تعرضت إلى الضرب في شاحنة الشرطة أثناء الاعتقال”.