لقي السجين السياسي بن رزق الله عبد القادر من تلمسان حتفه يوم أمس، بعد 29 سنة خلف القضبان في سجن غليزان.
و بهذه المناسبة الأليمة، قال الحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، “بهذه مأساة هؤلاء المظلومين الذين لم يستفيدوا من محاكمة عادلة وتم الحكم عليهم في أغلب الحالات من المحاكم الخاصة التي كان القضاة فيها من أمثال زبيدة عسول ملثمين ورغم حل هذه المحاكم إلا أن أحكامها لا تزال سارية”.
و تابع، “صار مساجين التسعينات يرحلون الواحد تلو الآخر بعدما فقد أغلبهم والديهم وكلهم مرضى بأمراض مزمنة ومنهم من أصيب بالجنون. إنا لله وإنا إليه راجعون وعند الله تجتمع الخصوم”.
و تلقى الشعب الجزائري هذا الخبر بحزن و حرقة، حيث علق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، “إذا حسوا بالخطر على رحيلهم سيقضون عليهم كلهم رسميا حتى لا تبقى الآثار .جنرالات الخونة. حسبنا الله ونعم الوكيل و إن لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه، “حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم ارحمه واغفر له يا رب العالمين اللهم اسكنه فسيح جناتك”.