أكد الحراكي الجزائري شوقي بن زهرة لصحافة بلادي، أن الشاب المدعو أيوب شاحطو البالغ من العمر 21 سنة، تعرض للتعذيب والاعتداء الجنسي داخل مركز الشرطة بولاية البيض، ليتم إيداعه الحبس المؤقت لدفن القضية.
و في هذا الصدد، قال شوقي بن زهرة، “حالة اغتصاب وتعذيب أخرى تنفذها الأجهزة القمعية في الجزائر، هذه المرة الضحية كان شاب في عمره 21 سنة، تم اعتقاله في الجمعة 110 بولاية البيض بعد القمع الرهيب للمسيرة”.
و أكد المتحدث ذاته، أن والد أيوب أكد أن ابنه صرح له عن تعرضه للتعذيب والإعتداء الجنسي واللفظي والمعنوي داخل مركز الشرطة، وهو ما يبين لماذا تم إطلاق سراح كل المعتقلين إلا هو وهذا حتى لا يكشف عن ما حدث له.
و تابع، ” التعذيب صار ممنهجا في مراكز الشرطة وثكنات المخابرات وهذه ليست إلا بداية إذا لم ينتفض الشعب ضد هذا النظام الإرهابي”.