نشر الحراكي شوقي بن زهرة عبر صفحته الرسمية فيسبوك صورة للشهداء، أحمد بن عبد الرزاق حمودة “سي الحواس”، و الشهيد عميروش آيت حمودة “العقيد عميروش”، إحياء لذكرى 63 لاستشهادهم، الذي تم اغتيالهما.
و في هذا الصدد، قال الحراكي شوقي بن زهرة، “اغتالهما المستعمر ثم حاول “بوخروبة” اغتيال ذاكرتهما”.
و تابع المتحدث ذاته، إجرام المقبور هواري بومدين لم يتوقف عند الانقلابات والاغتيالات والتعذيب في ثكنات المخابرات، بل تجاوز ذلك إلى حد التنكيل بجثث الشهداء حيث أمر برمي رفاة كل من الشهيدين سي الحواس والعقيد عميروش في قبو القيادة العامة للدرك الوطني وبقيت هناك إلى غاية سنة 3891، وكل هذا كان بسبب عقدته من أبطال الثورة التحريرية التي لم يشارك فيها لا من قريب ولا من بعيد.
و أضاف، “تبقى أيضا علامة استفهام على تورط الدموي عبد الحفيظ بوصوف الذي كان الأب الروحي للمقبور هواري بومدين في الوشاية بالبطلين للمستعمر الفرنسي، لكن الأكيد أن قضية التنكيل بجثث الشهداء تبين مرة أخرى أخرى عمالة بومدين وحقده على كل ما يمت بصلة للثورة التحريرية وهو ما جعله يحيط نفسه بضباط فرنسا”.
و ختم القول، “اللهم يرحم الشهداء الذين كتبوا اسمهم في التاريخ بأحرف من ذهب رغم محاولة بوخروبة طمس بطولاتهم”.