كتب منتدى شباب فورساتين.. و هم يقدمون أنفسهم على أنهم مجموعة من الشباب الصحراوي من قلب مخيمات تيندوف فوق التراب الجزائري، يدعمون الوحدة الترابية للمغرب و الحكم الذاتي للصحراويين تحت ظل المملكة المغربية، كتب المنتدى ما يلي، نورده منقولا دون تصرف:
(#المستشفيات_والمستوصفات_بمخيمات_تندوف_مغلقة_إلى_حين …#لا_تجزع_إنها_كورونا_اللعينة .
—-
🙋🏼♂️ سؤال 1 : ما هي الكورونا ؟؟؟
🦠 جواب 1 : فيروس خطير فتاك سيشل العالم .
🙋🏼♂️ سؤال 2 : لكن موضوع كورونا يعرفه الجميع، وعايشه الناس بتفاصيله في سنة 2020، ونحن اليوم في سنة 2021.
🦠 جواب 2: إذن هو فيروس خطير اسمه كورونا، سيشل المخيمات فقط، واعتبرنا متأخرين عنكم بسنة كاملة. 😂😂
—-
تلك أسئلة وأجوبة تشي بواقع الحال في المخيمات، التي تقودها قيادة قد توقف الزمن بالفعل لتقضي مأربها ، وقد تخترع المعجزات وتدعي البركات لتمرر خطابا ، أو تتحكم في وضع معين، لا يهم ما يحدث في العالم ؟، المخيمات تعيش عالمها الخاص .
كورونا التي اجتاز العالم هوسها، وتخطى حاجز الخوف منها ، وانطلق في تدبيرها بنجاعة، وكل دولة تسعى اليوم بجهدها لتلقي اللقاحات اللازمة لشعوبها في أفق تخطي المرحلة، وبدأ التخطيط العالمي لما بعد كورونا.
وحدها جبهة البوليساريو لا زالت تستغل كورونا ، لأهداف سياسية وربحية وتكسبية، دون التفكير في طريقة لتلقيح ساكنة المخيمات، بعدما تخلت عنها الجزائر التي فشلت في توفير اللقاح لشعبها، وبعدما استنفذت كل المحاولات الممكنة، صارت تعتمد على شعار : ” كم من حاجة قضيناها بتركها” ، لينطبق نفس الشيء على المخيمات وساكنتها التي تركت للمجهول أملا في انقضاء وقضاء ما يؤرقها.
فجأة ، وفي خضم بحر الاهمال الجزائري لساكنة المخيمات، خرجت القيادة في الأسبوع الأخير بأرقام تصاعدية لحصيلة المصابين بكورونا دون سابق إنذار، وعممت تحذيرات على كل المخيمات بضرورة إتخاذ الاجراءات الاحترازية، وأعلن عن إغلاق المستشفيات والمستوصفات، ومنع الكشوفات والتحاليل الطبية، والاقتصار على المستعجلات فقط.
الحصيلة اليوم : 30 مصابا بفيروس كورونا.
حين تسأل الساكنة بالمخيمات، لا تجد أثرا للحالات المصابة، ولم يسمع أحد بأي مصاب بأعراض الكورونا ، فما الذي يحدث ؟؟!!.
إنها قيادة البوليساريو المعروفة والمعلومة لدى ساكنة المخيمات، والجميع يجيب لا بد أن القيادة تحتاج للمال ، فأرادت أن تخلق حدثا يستوجب طلب الدعم والمساعدة.
نعم ، هكذا هي القيادة .
هي ذي قيادة البوليساريو التي تستجدي المساعدات بأي طريقة وبكل وسيلة مشروعة أو غير مشروعة، تستغل كل شيء لكسب المال ، وتلقي الدعم من كل الاتجاهات، فكل شيء عند القيادة يخضع لقانون الربح دون الخسارة ( لا مجال للخسارة) ، حتى الحرب التي لا يتمناها أحد خلقت منها القيادة الربح المادي، وجمعت ما استطاعت من الساكنة الفقيرة باسم الحرب المزعومة.
وبعد فضيحة تسريب الأرقام الفلكية لميزانية للقيادة، و أمام قلة المساعدات الدولية، وبعد التفكير الملي والجاد كما العادة في وسيلة لجلب المال، رأت قيادة البوليساريو في ما يرى النائم أن تخترع هالة جديدة حول فيروس كورونا، طلبا لمزيد من المساعدات خاصة منها المتعلقة بالبرامج الدولية لمكافحة كورونا، إفريقيا ودوليا.
القيادة لا يهمها أن تسخروا منها بسبب رجوعها لموضوع كورونا بغباء شديد ، ولا يهمها أن تقولوا لماذا لم تلجأ إلى إدعاء ظهور حالات من كورونا المتحورة، لكان سيكون الموضوع أشد حبكة وأكثر منطقية، لا يهم ذلك القيادة في شيء، المهم السبب المؤدي للنتيجة والغاية المرجوة، ولو عملت لإستعادة كل الطرق الكلاسيكية التي اعتمدها العالم في بداية جائحة كورونا بكل الإجراءات بما فيها التي صرنا نراها اليوم مضحكة بعدما كانت في مارس من السنة الماضية إجراءات جادة ووسائل قادرة على الحد من نسبة الفتك المتوقعة في حينها.
القيادة ستكرر تلك الإجراءات، وتغلق المستشفيات، الى حين الإعتراف بها منطقة موبوءة، وتسجل ضمن المناطق الهشة المقرر دعمها لتخطي كورونا، والمهم في النهاية هو الدعم ولا شيء غير الدعم، لتعيش القيادة أياما جديدة في صرف ما تتلقى، في انتظار اهتدائها لفكرة جديدة تدر عليها مداخيل جديدة.
لا تستغربوا !!!
هكذا تعيش القيادة منذ نشأتها !!!
اسألوا ساكنة المخيمات فهي الوحيدة التي تعرف تمثيليات القيادة، ومسرحياتها لاستجداء المساعدات، والسطو على كل المعونات الموجهة للمخيمات.
#أهلا_بكم
#ارتدوا_الكمامة_تحميكم_وتملأ_جيوبكم
#لا_تمرضوا
#ساعدونا_بالبقاء_في_أماكنكم_إلى_حين_إقتناع_العالم_بوجود_كورونا_بالمخيمات_ونتلقى_الدعم_وتعود_الحياة_لطبيعتها
#الفيديو : تسجيل صوتي لأحد العاملين بالقطاع الطبي بالمخيمات، يخبر الجميع بأن يكونوا على علم بتوقيف جميع المستوصفات، وإغلاق كل المرافق الطبية، ومنع الكشوفات والتحاليل الطبية، والاقتصار فقط على المستعجلات في الحالات الضرورية.
#منتدى_فورساتين)
رابط الفيديو أدناه..