نوه مدير المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات بجميع الجهود التي ساهمت في تراجع مؤشرات الأمن المروري خلال السنوات الأخيرة، مشيرا، في السياق، إلى “أن حوادث المرور سنة 2020 تسببت في هلاك 2844 شخصا مقابل 4610 قتلى سنة 2015.
وأضاف المتحدث “سجلنا بارتياح تراجع جميع مؤشرات الأمن المروري خلال السنوات الأخيرة مقارنة عما كان عليه الحال في سنة 2015 وما قبله”، كما أبرز أنه في 2020 سجلت المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق هلاك 2844 شخصا و 25836 جريحا في 18949 حادث مرور ما يمثل ـ حسبه- تراجعا بـ 15 بالمائة في عدد الحوادث و 13 بالمائة بالنسبة للقتلى و 16 بالمائة في عدد الجرحى مقارنة بسنة 2019.
وأكد أن التحقيقات أبرزت أن 95 بالمائة من أسباب الحوادث تعود إلى العنصر البشري خاصة فيما يتعلق بعدم احترام قواعد السير واستعمال السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة وعدم احترام مسافة الأمان.
وأشار إلى أن حوادث المرور تكلف خزينة الدولة 100 مليار دينار وفقا آخر دراسة أنجزت مع مخبر النقل واللوجيستيك لجامعة باتنة.