قال الحراكي الجزائري شوقي بن زهرة أن “النظام يمر إلى السرعة القصوى في تلفيق التهم المتعلقة بالإرهاب للنشطاء والمعارضين”.
و تابع المتحدث ذاته، ” بعد عمل تحضيري دام لما يقارب السنة من أجل بداية عملية تلفيق تهم متعلقة بالإرهاب لمعارضين في الخارج، حيث منذ عودة محمد شفيق مصباح في أفريل 2020 حرك هذا الأخير شبكته من المندسين داخل الحراك والمعارضة في الداخل والخارج من أجل شيطنة نشطاء وإلصاق صفة “الإرهابيين” بهم، اليوم مر النظام إلى مرحلة التطبيق”.
و تابع عبر تدوينة فيسبوكية، “في بيان لوكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس، تم الإعلان عن إصدار مذكرات توقيف دولية في حق كل من الضابط السابق في الجيش هشام عبود وكل من محمد العربي زيتوت، و أمير بوخرص (Amir DZ) و محمد عبد الله مع تلفيق تهم لهم متعلقة بتمويل والإنتماء لجماعة إرهابية.
و ختم، “بيان المحكمة استهدف أيضا حركة رشاد التي يتم التحضير منذ أشهر لتصنيفها كحركة إرهابية، وهو ما يفسر عملية الشيطنة الممنهجة التي تتعرض لها بالأخص من أطراف استئصالية مع محاولة الترويج أنها تسير الحراك لتبرير أي قمع يحدث مستقبلا خصوصا أمام الرأي العام الدولي”.