نشرت الإعلامية الجزائرية منار منصري بيان التنسيقية الوطنية لمتقاعدي ومعطوبي وذوي الحقوق الجيش الوطني الشعبي بعد أحداث أمس الثلاثاء.
و جاء البيان كالتالي:
بــــيـــــــان رقم 02
ـــ ان مـتـقـاعـدي الـجيش في اعتصامهم السلمي لـم يخرجوا بـشـعـارات سيـاسيـة ، او شعـارات تـمس بالامـن القومـي، انما خـرجـوا مـطـالـبـين بالـعيـش الـكـريـم وحـقـوقهم الـمشـروعة و بشـعـارات سلـمـية محـاولين تذكير رئيس الجمهورية بوعده وكلامه الذي قال أنه يزن الأطنان !!!
ـــ متقاعدي الجيش بمختلف فئاته خدعتهم نيتهم وسذاجتهم وحبهم للوطن فوثقوا بوعود الرئيس و جزائره الجديدة، ولكن سـرعان ماعـاينوا ذلك ، وان وعد طي ملف متقاعدي الجـيش مـن طرف رئيس الجمهورية في الحقيقة طوى ظهر المتـقـاعد و المعطوب وجميع الفئات الأخرى ، و أكـثـر من ذلك قـد طوى الثـقـة نـهائـيـا في جزائرهم الجـديدة الشـنـيعة ، اليـوم تأكـدنا ان الكلمة التي تزن الأطنان هي عطر قنابل الكليموجان وزهور الـرصاص الـمـطاطي الـتي تستـورد بالعمـلة الصعبة، والتسوية هي عبـارة عن تسـخير عتـاد القمع ضـدنا، حيث تم إستـعمال عتاد جديد لأول مرة في الجزائر ، ولـم ينقـص الا الغـواصـات والصـواريـخ والـدبابات لضربنا، بحـيث كان هذا التـصرف اكثر شناعة من أعمال العصابة السابقة .
ـــ الـيوم طـوينا ثقتنا فـي الرئيس و قـادتـه و لهذا حـان وقت تــغــيـيـر المسـار و اعـــادة تـوجـيـه البـوصلـة اصـبح ضـرورة قصوى ، انتظروا خرجتنا القادمة، فنحن لا نعرف الاستسلام .
ـــ ايـها الرئـيس ان الكلـمة التي تـزن الاطـنـان قد تحـولـت الى قـصــف عشـوائي و اعـتـقـالات ومضـايقـات ، وسيسجل لكم التاريخ إدارة ظهركم لهذه الشريحة المضحية.
فخامة الشعب الجزائري
ـــ نقدم إعتذارنا من فخامة الشعب الجزائري الأبي، ونقول له: نحن من صلبك ومنك وإليك والخطأ مغفور حتى من عند الله تعالى ومنه نعدك أننا سنأخذ العبرة، ولهذا تقرر مايلي :
01 ـــ الانصهار التام في الحراك الشعبي .
02 ـــ تسخير منبر خلية الاعلام لتغطية حراك الشعب.
02 ـــ توحيد الجهود والتحضير الجيد لخرجة وطنية وفي قلب العاصمة ، وليس من أجل الحقوق فقط .