المغرب – الفضاء الرقمي يساهم في ارتكاب أو التحريض على الجرائم و رئيس النيابة العامة “محمد عبد النباوي” يوضّح

أفاد رئيس النيابة العامة “محمد عبد النباوي”، في افتتاح أشغال ندوة حول حقوق الإنسان والتحدي الرقمي بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، أمس الثلاثاء 16 مارس 2021، أن التكنولوجيات الرقمية تحمل معها تحديات جديدة، تتجلى في ظهور أخطار وتهديدات يمكن أن تقوض أمن الدول والمجتمعات والمساس بحقوق الإنسان الأساسية للأفراد، وسوء استخدامها يؤدي إلى حدوث انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في بعض الأحيان، على حدّ قوله.

 

وأضاف المتحدث، أن: “الفضاء الرقمي أصبح مجالاً للمساهمة في ارتكاب أو التحريض على الجرائم من خلال أنشطة الشبكات الإجرامية، وكذا على التمييز والكراهية ونشر الأخبار الزائفة والسب والقذف والتشهير و كافة أشكال التعبير المسيئة للأفراد وانتهاك الحياة الخاصة بهم، وترويج المخدرات والاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للأطفال، ودعم المواد الإباحية وأنشطة التنظيمات الإرهابية”.

 

وأوضح “عبد النباوي” أنه يتم استغلال انتشار وسائل الاتصال الحديثة للتجسس والاختراق وإخفاء الهوية”، مشيرا أنه بما أن الاستخدام السيء للتكنولوجيات الرقمية وخدمات الأنترنت، يؤدي إلى تزايد الجرائم المعلوماتية، فإن رئاسة النيابة العامة تولي لموضوع مكافحة الجريمة المعلوماتية العناية التي يستحق، وذلك على  ثلاث مستويات:

  • المستوى الأول يتعلق بتتبع الجريمة وإيلاء عناية خاصة للظواهر الإجرامية المستفحلة أو الجديدة.
  • المستوى الثاني حسب عبد النباوي، بتعزيز قدرات النيابة العامة للتصدي لهذه الجرائم.
  • المستوى الثالث الذي تشتغل عليه رئاسة النيابة العامة، الوفاء بالتزامات المملكة المغربية في مجال التصدي للإجرام السيبراني.