نظمت الجزائر مسابقـة وطنية لشبه الطبي ” باراميديكـال” اليوم الأحد، بجامعة إبن خلـدون تيارت (سيامـيطال)، حيث توافد أكثر من 7ألاف مترشـح من أجل حوالي 300 منصب، تأخـر على دخول الإمتحان بحوالي ساعتين و نصف ممـَا سمح بتـسريب و خـروج أسئلة الإمتحانات، يعني 99% أجابوا إجـَابات صحيـحة في مادة الرياضيـات و العلوم الطبيعيـة و نفس الشيء في اللغة الأجنبية.
كما نشب شـِجار بين عمـال الإدارة و الأمن و الحـراسة، بالإضافة إلى عملية سـرقة هواتف بالجملـة، و حوادث مرور بالجملـة من كثرة إكتضاظ السيارات ، المترشـحون “واحد راكب فوق واحـد” من أجل رؤيـة في أي قاعة يمتحـن نسبة العنـصر النسوي حـَوالي 80%.
كما وثقت الصور عدم احترام الإجراءات الاحترازية، “لا كورونا صينيـة و لا كورنا بريطانية و لا كورونا نيجيـرية” و لا بـروتوكل ولا جـِد.
و في هذا الصدد قالت الإعلامية الجزائرية منار منصري، “أمـا أهم شيء و الله لاغـاضوني مـَساكين جماعة طاقين و قصـر شلالة نايضين من 4 نتاع صبـاح و الامتحـَان داروه على 10 !! كامل هـذا العـدد من المترشحيـن لا يعلـمون أن أوراقـهم و التي تقـدر بحوالي 16 ألف ورقة لن تصـحح فقط سيكون تصحيـح لبعض الأوراق و الأغلبية ترمى أوراقـهم”.
و تابعت “كيف يعقل أن تصحح كل هـذه الأوراق و الجميـع قد أجاب على الأسئلة بشكـل صحيح كي شغـل كامل يـدو 20/20 …18/20 إنها البيروقـراطية في أوج حلـتِها أاااه عليك ياجزائر الجــديدة، كل عـام و كل سنـة تزداد الأمـور سـوءاً و تقل المصداقية و الشفافيـة”.
و ختمت ” الخـلاصة إذ كنت تـريد دخـول أي مسـابقة في الجـزائر فعليك بتطبيـق إحـدى القاعـدتين إحداهما حـلال و الأخـرى حَــرام أما المسـتوى العلمي فلا يـهم”.