خرجت النساء الجزائريات اليوم الاثنين 8 مارس إلى الشوارع بمناسبة اليوم العالمي للمرأة للتعبير بكل حرية عن مطالبهم المشروعة و بهذف مساندة الحراك الشعبي الجزائري.
و رفعت النساء مجموعة من الشعارات و اللافتات التي تعبر عن مطالب الحراك الشعبي و وقفو صامدين في وجه أفراد الشرطة الذين حاولو بجميع الطرق منع المسيرات متدخلين بشكل عنيف في اليوم العالمي للمرأة مما خلف موجة غضب في صفوف الشعب الجزائري الذي عبر عن رفضه لهذه التدخلات في حق أمهاتهم و اخواتهم و بناتهم في يومهم العالمي عض تكريمهم و شكرهم على ما يقدمونه من تضحيات في سبيل تكوين صورة الأم و الأخت و الابنة الجزائرية العظيمة.
و تداول الاعلان الجزائري مجموعة من الفيديوهات المفبركة المسيرات النسائية التي شهدتها جل الولايات الجزائرية.
و تم اللعب بالمقاطع الفيديوهات بهذف تشويه صورة المرأة و اتهامها بالانحراف عن الذين و اللعب في مخيلة الشعب بهذف تبرير العنف الذي تعرضوا له من طرف أفراد الشرطة.
و لجأت بعض المنابر الاعلامية الجزائرية إلى وضع مقتطفات متنوعة من بعض المسيرات الاحتجاجية التي جرت في وقت سابق و وضع أصوات نسائية تطالب بالمساواة من أجل بثها عبر القنوات تحث عنوان “انحراف عن الذين نساء الحراك يطالبن بالمساواة”.