الضغط يزداد على الحكومة المغربية لإلغاء قرار الإغلاق والحظر الليلي بعد هذا المستجد

خلَّف قرار تمديد سريان حالة الطوارئ الصحية بمختلف أنحاء التراب الوطني، بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد، استياء أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب.

وفي هذا السياق، أكد “نور الدين الحراق”، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية، أن هذا القرار يعتبر قرارا متهورا من طرف الحكومة، موضحا أن هذا القرار كان مقبولا عندما كان عدد حالات الإصابة مرتفعا، أما اليوم فلا مبرر لذلك، فالوضع مستقر وعدد من الأقاليم لم تسجل أية حالة وبائية، وأن “الحكومة بهذا القرار تختبر درجة صبر التجار والمهنيين المغاربة، ونحن نريد من جهتنا النأي بكل ما يساهم في زعزعة استقرار هذا الوطن”.

وأشار الحراق في تصريحه إلى أن “حكومتنا تقلد ما تقوم به فرنسا والدول الأوروبية من إجراءات، لكن عليها أن لا تغمض عينيها على ما تقوم به هاته الدول من تدابير واجراءات لدعم هاته الفئات”.

وزاد ئيس الجمعية بالقول، “إنه وضع كارثي بكل المقاييس الذي يعيشه المهنيون والتجار المغاربة، مضيفا أن 30 في المائة من الوحدات أغلقت أبوابها ولم تتمكن من مسايرة الوضع، كما أن ما تبقى من الوحدات لم يعد يعرف أصحابها كيف يتعاملون مع أجرائهم في ظل التراجع المهول للمداخيل الناجم عن التوقيت الحالي، إضافة إلى منع بث مباريات كرة القدم وغيرها من التدابير، والقطاع كما يعلم الجميع يتميز بكثافة يد عاملة، ووزارة الشغل في حالة شرود”.

وأضاف الحراق، أننا “كمتكب وطني لن نقف مكتوفي الأيدي أمام استمرار هذا التهور الحكومي، حيث قررنا عقد اجتماع حول ذلك يوم السبت القادم، وسنناقش ما يمكن عمله”.