في مثل هذا اليوم من سنة 2019 تم اغتيال حسان بن خدة أول شهداء الحراك في ظروف غامضة لحدود الساعة.
و استرجع الشعب الجزائري قضيته، حيث قال الحراكي شوقي بن زهرة، “نتذكر كلنا كيف أن الفاسد نور الدين بدوي خرج في نفس اليوم للقول أنه توفي بسكتة قلبية ثم ناقض نفسه أقل من 24 ساعة بعد ذلك وقال أنه يجب إنتظار نتائج التحقيق”.
و أضاف، “إلى حد اليوم لا نعرف من حرك مجموعة البلطجية التي ارتكبت أعمال تخريبية في مسيرة الجمعة 01 مارس 2019، ولا نعرف الظروف الحقيقية لاغتيال الدكتور حسان بن خدة رحمة الله عليه لكن أكيد أن الحقيقة لن يكشفها هذا النظام العميل الذي قام بطي الملف”.
و ختم، “إذن نعم يا شهيد أرتاح أرتاح لأننا سنواصل الكفاح حتى تقوم دولة العدل والقانون التي ستكشف كل ملابسات الاغتيال والمتورطين في ذلك”.
يشار أن المتوفي لقي حتفه في مسيرات الجمعة 01 مارس 2019، قرب فندق الجزائر في ظروف غامضة.