أكدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن السلطة بالجزائر “يجب أن تعترف بفشل خارطة طريقها” القائمة أساسا على إجراء انتخابات مبكرة.
وأفاد “سعيد الصالحي” نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في تصريحات لوسائل الإعلام الجزائرية، أنه “يجب على السلطة الجزائرية أن تعترف بفشل خارطة طريقها وأن تباشر على وجه السرعة عملية ديمقراطية جديدة حقيقية”.
وأكد الصالحي أن هذه العملية يجب أن تلبي “مطلب الحراك: التغيير الديموقراطي والسلمي للنظام”، منذرا من أن “الإستمرار في الرغبة في فرض أجندتها ضد إرادة الشعب يعني تعريض الجزائر لمخاطر أكيدة تتمثل في عدم الاستقرار والتفكك”.
كما حذر نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، من أن البلاد على شفا عدم القدرة على الحكم، طالما أن المؤسسات لا تزال تعاني من قصور في الشرعية الديمقراطية، معتبرا أن هذه “الشرعية هي التي يحاول تبون ترسيخها من خلال خارطة طريقه”.
وحسب الجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فقد تم، في فبراير الحالي، اعتقال ما لا يقل عن 2500 متظاهرا وصحفيا ونشطاء آخرين بسبب دعمهم أو مشاركتهم في الحراك.