قالت بعض وسائل الإعلام الجزائرية، يومه الأربعاء 03/04/2019، أنه جرى إيداع “علي حداد” وهو رجل أعمال عرف بتمويله لحملات الرئيس الجزائري المستقيل “عبد العزيز بوتفليقة” بسجن الحراش بالعاصمة، عقب سماع أقواله أمام قاضي التحقيق.
وكان “حداد” قد مثل أمام القاضي المكلف بالتحقيق لدى محكمة “بئر مراد رايس”، حسب ذات المصادر، ودامت جلسة الاستماع لساعات في التهم الموجهة له.
وسيخضع “حداد”، رفقة عدد كبير من رجال الأعمال، لتحقيق ثانٍ لدى الدرك الوطني يومه الأربعاء، في قضايا الفساد، وفق ما أوردته صحيفة النهار الجزائرية.
يشار إلى أنه وجد بحوزة “حداد” 3 جوازات سفر غير قانونية، استفادَ منها “بتواطؤٍ منْ دائرةِ بئر مرادْ رايس بالعاصمةِ”. كمَا وردَ اسمُ “علي حداد” ضمنَ قائمةِ الممنوعينَ من السفرِ احترازياً بعدَ فتحِ تحقيقٍ ابتدائيٍ.