قامت الشرطة باعتقال الشيخ علي و تعنيفه بطريقة بشعة بسبب مشاركته في الحراك الشعبي الجزائري و اعتقاله لساعات طويلة رغم الحالة الحرجة التي وصل إليها بسبب أفراد الشرطة.
و بعد إطلاق سراح الشيخ علي تم نقله إلى مستشفى بسبب معاناته من كدمات و آلام شديدة على مستوى رجله التي تعرضت للكسر من طرف الشرطة.
و تجذر الاشارة الى أن السلطات الجزائرية لازالت تتدخل من أجل قمع الاحتجاجات و تعنيف الأحرار و اعتقالهم بالجملة.
و كما يبدو أن قرار الرئيس تبون بإطلاق سراح نشطاء الحراك المعتقلين هو فقط من أجل غض النظر عن مجموعة من الأمور و المشاكل التي تعاني منها الجزائر.