لليوم الثاني على التوالي بقيت والدة عبد الله بن نعوم، واقفة منذ الصباح الباكر أمام سجن غليزان، بعدما لم يزر النوم أجفانها منذ ليلتين.
و بقيت الأم، تبكي بحرقة و تنتظر لحظة لقاء ابنها المسجون، الذي طال شوقها إليه.
و في هذا الصدد قال شوقي بن زهرة،”دون أن يحترم هذا النظام سنها و حالتها الصحية، و يقدموا لها معلومات عن الإفراج عن فلذة كبدها من عدمه”.
و تابع،هذا هو حال أم السجين السياسي عبد الله بن نعوم، أمام نظام استعماري لا حياء و لا أخلاق له.