خرج ابراهيم العلامي من السجن اليوم السبت بدموع و حرقة بعد معاناة طويلة وراء القضبان.
و تم استقبال ابراهيم العلامي من طرف أحرار الحراك الشعبي الجزائري و عائلته و أصدقائه في لحظات تقشعر لها الأبدان و دموع الفرح على وجهه بعد لقاء والده وهو يقول “ما ذنب عائلتي”.
و قال إبراهيم العلامي المعروف بوقوفه في الصفوف الأولى للحراك ” أنا مستعد للعودة إلى السجن، و لن نتوقف عن تحقيق دولة القانون.
و تجذر الاشارة الى أنه تم إطلاق سراح مجموعة من معتقلي الرأي بالجزائر بعد مدة طويلة من المعاناة و المطالبة بالحرية لجميع معتقلين.
و تم الإعلان رسميا عن عودة الحراك الشعبي الجزائري بعد توقيفه لمدة سنة تقريبا في أغلب الولايات و الاستمرار حتى تتحقق العدالة.