يحدث فقط في الجزائر، حيث أعلنت أجهزتها عن تسليم إرهابي خطير لنفسه للأجهزة المختصة، ويتم تصويره بدون أصفاد بالقرب من سلاحه الحربي وذخيرته حية.
وقيل أن الإرهابي الظاهر في الصورة، التحق بالتنظيمات الإرهابية منذ عام 2012 أي أنه راكم خبرة قتالية لمدة تسع سنوات ورغم ذلك يتم تصويره بدون أصفاد إلى جانب ذخيرته الحية..أي غباء هذا وأية بروبوغندا غبية هذه التي يقوم بها القائمون على الشأن الأمني بدولة الجزائر.
وألف القائمون على الشأن الحربي بالجزائر هذه الدعاية الكاذبة، وبث الإشاعات وحتى في حربهم على الإرهاب يعتمدون على الكذب..لهذا لا ضير لديهم أن يتبجحوا أمام الرأي العام بتحقيق انجازات وهمية داخل ردهات التصوير، ذلك أن العارفون بخبايا محاربة الإرهاب وخطورة العناصر الإرهابية هم وحدهم من يدرك كيفية التعامل مع هؤلاء حين سقوطهم أو تسليم أنفسهم، لكن أجهزة مكافحة الإرهاب بالجزائر تقدم الارهابين على أنهم حمل وديع حتى وهم مدججون بأسلحة نارية وذخيرة خطيرة…