تستمر معاناة المواطن الجزائري، هذا بعدما كشفت النقابة الوطنية للصيادلة، عن فقدان حوالي 335 دواء من مختلف الصيدليات، حيث أصبح يهدد حياة ألاف المرضى الجزائريين، خصوصا و أنهم يجدون صعوبة كبيرة في الوصول إلى المستشفيات والعلاج.
و حسب مصدر إعلامي، فقد كشفت آخر الإحصائيات عن الخصاص المهول الذي يعرفه سوق الأدوية مع اختفاء بعضها منذ شهور.
و خرج يوم أمس الثلاثاء، العشرات من الصيادلة، بولاية قسنطينة الجزائرية للتظاهر، إذ عبروا من خلالها عن استيائهم من الأوضاع التي يعرفها القطاع.
كما توقفوا عند مجموعة من المشاكل المرتبطة بتزويد وتمويل سوق الأدوية في البلاد، و نددوا بالانحرافات الخطيرة التي تعرفها عملية توزيع الأدوية التي تخضع للزبونية والمحسوبية.
و في هذا الصدد، دق مهنيو قطاع الصحة ناقوس الخطر بشأن تداعيات الانقطاعات الدورية للأدوية، لا سيما على صحة الأطفال المصابين بالسرطان والارتفاع غير المسبوق في معدلات تجدد الإصابة.