انطلقت يوم أمس الجمعة مسيرة حاشدة من ولاية خراطة، حيث انتفض ساكنتها و أعلنوا عن عودة الحراك، رافعين شعارات قوية ضد النظام أبرزها “الحراك هو الحل”،” دولة مدنية ماشي عسكرية”.
و في هذا السياق، عبرت إعلامية جزائرية عن هذه الليلة البيضاء حيث قالت “أثبت ساكنة ولاية خراطة أن الحراك السلمي مدرسة للتاريخ تنظيم و تحضر ورقي و إخوة و إنسانية و تعايش و كرم و أخلاق حدث تاريخي يصنع هناك في خراطة بإمضاء كل حر”.
و أضافت، “حدث يذكرنا بثورتنا التحريرية حين فتح الشعب الجزائري بيوته للثورة و الثوار، كل التحية لخراطة”.
و من نقطة الانطلاقة (خراطة)، تلتها ولاية وهران حيث انتفض الأحرار رافعين شعارات في وقفة تقشعر لها الأبدان، “الحرية لسجناء الرأي، الحرية للأسرى”.
و في واقعة غير مسبوقة، بدون قيود و بدون خوف، الجزائر أوقفت كل شيء لإحياء هذا اليوم التاريخي 16 فيفري 2021 الذي سيبقى راسخا في عقل كل جزائري حر.
و أغلق الأحرار العاصمة الجزائر، الطرق و الهدف واضح ” دولة مدنية ماشي عسكرية”.
و رد الأحرار بشعارات ستجعل النظام يدخل في صدمة قوية، من استغل الخارج لقمع الشعب فهم الأيادي الخارجية، قرار الشعب نعم الدولة لا للعصابة، دولة مدنية ماشي عسكرية، يسقط البوليس السياسي، خارجين يوم 22 فيفري”.
ليلة بيضاء شهدتها الجزائر و ستستمر حتى يسقط النظام، لإحياء الذكرى الثانية لبداية الحراك الشعبي الجزائري الثورة مستمرة”.