وصل النظام الجزائري إلى التعدي على النساء، هذا بعدما قامت فرقة البحث و التحقيق باعتقال الناشطة رانية غضبان، فقط لأنها قامت بوقفة تضامنية مع ناشط آخر دخل في إضراب عن الطعام.
و قرر وكيل الجمهورية لمحكمة بسكرة إحالة المعتقلة غضبان رانية أمام قسم الجنح تحت إجراءات المثول الفوري، حيث ستحاكم عشية يوم أمس الأحد، بتهمة التحريض على التجمهر الغير مسلح و إحباط الروح المعنوية للجيش.
و هزت قضية المعتقلة غضبان رانية الشعب الجزائري، حيث طالبوا بالإفراج عنها، لأنهم لن يستطيعوا تخويفها و لن يوقفوا الحراك.
و أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائري هاشتاغ جديد حرروا رانية غضبان، المرأة الجزائرية لا تهان.
و في هذا السياق علق الحراكي شوقي بن زهرة،”وصول النظام إلى التعدي على النساء أمر لا بد أن يجعل كل جزائري يسأل نفسه كيف وصل لنا الحال إلى السكوت على التعدي على شرفنا دون تحريك ساكن”.
يشار أن المعتقلة قضت ليلتها الرابعة تحت النظر في مركز شرطة بولاية بسكرة، و سيتم تقديمها يوم أمس الأحد أمام وكيل الجمهورية.