أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك هاشتاغ جديد يحمل شعار “يسقط البوليس السياسي”
و قرر أبطال الحراك الشعبي الجزائري بإطلاق موعد جديد للخروج في وقفة احتجاجية جديدة يوم 22 فيفري للمطالبة بزحزحة المسؤولين الفاشلين الذين يرفضون التحرك من الكراسي.
و يعبر أحرار الحراك الشعبي الجزائري عن غضبهم من المسؤولين الذين يفكرون فقط في مصلحتهم و يأخذون بالبلاد إلى الهاوية و الظلم و المنكر.
وتجذر الإشارة إلى أن الحراك الجزائري مستمر منذ مدة طويلة للمطالبة بحقوق الشعب الجزائري المهظومة.
و تعمل الدولة على قمع أصوات الشعب عن طريق العنف و الاعتقالات التي تطال الحراك الشعبي، حيث يعاني اليوم مئات المواطنين داخل السجون بسبب تعبيرهم عن رأيهم و على رأسهم سجين الرأي “براهيم العلامي” و “رشيد نكاز” و الذي يعاني من مرض السرطان إلا أن الدولة تستمر في تعذيبه داخل السجون و عدم السماح له بالعلاج.