كشفت صحف جزائرية، التكاليف العلاجية الباهضة التي دفعت خلال فترة دخول الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” إلى أحد أرقى المؤسسات الصحية في ألمانيا منذ 28 أكتوبر، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث تبلغ الفاتورى الإجمالية حوالي 48 ألف يورو في اليوم.
ووفق ما أورده موقع “northafricapost”، فإن الرعاية الطبية لـ “عبد المجيد تبون” والبروتوكول العلاجي المتبع ضد فيروس كورونا المستجد، والمتابعة الشخصية من قبل أفضل الأطباء المتخصصين الألمان بالإضافة إلى جراحة القدم التي خضع لها في 20 يناير الماضي وتكاليف إعادة التأهيل المتخصص، كلها خدمات طبية تكلف الآلاف في ألمانيا.
كما تشير المصادر ذاتها، إلى أن التكاليف الباهضة لا تشمل فقط تبون بل تشمل أيضا إقامة 16 عضوا من حزبه وفريقان من الحرس الشخصي الرئاسي.
واستأجر الرئيس الجزائري طابقا كاملا في “قصر فندقي” فاخر في برلين، تم تجهيزه بالكامل لرفاهيته وسلامته مشيرة -المصادر ذاتها” إلى أن تكاليف هذه الفنادق تزيد من تكلفة العلاج الطبي للرئيس في ألمانيا.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت في بيان لها، من خلال صفحتها على “فيسبوك”، قيام عبد المجيد تبون بإجراء اتصال مع نظيره الألماني عبر له فيها عن شكره وامتنانه لمستوى الرعاية الطبية التي حظي بها في ألمانيا.