التمست محكمة جزائرية اليوم الأربعاء 10 فبراير 2021، 10 سنوات سجن نافذا في حق الصحافي عبود هشام و4 سنوات في حق كل من مغزي مولود وخراط عمر مع غرامة ب10 ملايين دينار جزائري لكل واحد منهم.
و وجهت لهم تهمتي “المساس بسلامة الوحدة الوطنية” و”المساهمة في وقت السلم في إضعاف الروح المعنوية للجيش”.
و كان المتهم مغزي مولود “خبير في تكنولوجيا الاتصال ومسير سابق لشركة (اس أل سي)”، قد اعترف خلال استجوابه أنه “قام بالاتصال بعبود هشام المتواجد خارج الوطن ومنحه معلومات ووثائق” قال عنها “عامة ومتداولة وليست سرية”، من أجل “نشرها في وسائل الإعلام كحق للرد عن معلومات كانت تنشر ضده من طرف جريدة الكترونية”.
و في هذا الصدد نفى المتهم خراط عمر كل التهم المتابع فيها، إلا أنه اعترف لهيئة المحكمة أن “سفيان نزار استعمل هاتفه النقال لإرسال وثائق” إلى المتهم مغزي”.
و كشف مصدر إعلامي، أنه سيتم النطق بالأحكام في هذه القضية يوم 17 فبراير الجاري.