أكد الحراكي شوقي بن زهرة أنه تم فتح تحقيق في قضية التعذيب والإعتداء الجنسي على الطالب وليد نقيش لذر الرماد في العيون.
و قال شوقي بن زهرة، “بعد الضجة الدولية والمحلية التي تلت التصريحات الشجاعة للطالب وليد نقيش وبعد فشل النظام في تبرئة المخابرات عبر تحريك بعض أزلامه، أمرت النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر بفتح تحقيق ابتدائي في الوقائع لمحاولة التحكم في الاحتقان الشعبي والاستنكار الكبير للجزائريين لما حدث للطالب جامعي في مركز التعذيب “عنتر” ببن عكنون وفي محاولة واضحة لذر الرماد في العيون.
و أضاف المتحدث ذاته، جاء هذا رغم أن وكيل الجمهورية رفض عرض وليد نقيش على طبيب عند طلبه ذلك وقت وقوع الحادثة، والنظام متعود على هذا النوع من الممارسات فنتذكر التحقيق الصوري في عميلة اغتيال أول شهيد للحراك المرحوم حسان بن خدة أو لجنة التحقيق في أحداث الربيع الأسود بمنطقة القبائل ودائما ما يكون الهدف من فتح تحقيقات هو تنويم الرأي العام.
و ختم، حتى إذا وصل التحقيق إلى نتيجة، سيقولون أن التعذيب مرتبط لفترة بوعزة واسيني، لكن الحقيقة أن التعذيب والاغتصاب يحدث منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا في مراكز المخابرات.